في خطوة جديدة أثارت جدل الجماهير الكتالونية، قررت إدارة نادي برشلونة السير في اتجاه مغاير لرغبة نجمها البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي كان يأمل في تمديد عقده لموسم إضافي قبل نهاية العام الجاري.
وكشفت تقارير صحفية إسبانية أن الإدارة برئاسة جوان لابورتا ترى أن الوقت لم يحن بعد لحسم مستقبل المهاجم المخضرم، خصوصًا في ظل التوجه الجديد للاعتماد على عناصر شابة داخل الفريق، وتخفيض متوسط الأعمار في الخط الهجومي.
ليفاندوفسكي، الذي يبلغ من العمر 37 عامًا، أبدى رغبته في الاستمرار داخل كامب نو وختم مسيرته بقميص البلوجرانا، إلا أن النادي يدرس عروضًا بديلة في سوق الانتقالات المقبلة، وسط اهتمام من أندية في الدوري السعودي والأمريكي.
ويرى الجهاز الفني أن التجديد يجب أن يخضع لمعايير الأداء وليس الاسم، خاصة بعد تراجع معدل تهديف اللاعب في الجولات الأخيرة من الليجا. ورغم ذلك، لا يزال المهاجم البولندي يتمتع بثقة جزء كبير من الجماهير التي تعتبره أحد أسباب الاستقرار الهجومي منذ انتقاله من بايرن ميونخ.
قرار برشلونة المنتظر قد يكون نقطة تحول كبيرة في مستقبل الفريق، ويعكس سياسة أكثر صرامة في التعامل مع النجوم المخضرمين خلال المرحلة المقبلة.
