جاء ذلك خلال احتفال ميسي بتتويجه بجائزة «اللاعب الأكثر محبة في تاريخ برشلونة»، والتي منحتها له صحيفة سبورت الكتالونية، مساء الأربعاء. 

? «برشلونة».. «البيت والمكان الدائم»

وقال ميسي خلال كلمته في الحفل: «أرغب في توجيه جزيل الشكر لجمهور برشلونة، سأعود إليه بكل تأكيد، سأكون في الملعب كمشجع، أتابع الفريق والنادي»، مضيفاً: «برشلونة هو بيتي ومكاني دائماً». 

وأضاف: «كنت أتمنى ألا أضطر للرحيل عن برشلونة، وأن أبقى في النادي حتى الاعتزال، لكن بكل أسف لم يحدث ذلك، جرت الأحداث بشكل مختلف». 

حذر ميسي من أن مغادرة النادي لم تكن بمحض رغبته وحدها، بل بسبب ظروف خارجية أثرت على المسار الذي كان يتمناه. 

? لحظة الوداع التي لم تكتمل

شرح ميسي أن لحظة مغادرته برشلونة في صيف 2021 تُمثّل «أكبر خيبة في مسيرته الاحترافية»، مشيراً إلى أن عدم قدرته على توديع جماهير النادي بالشكل الذي يليق به بسبب جائحة كورونا ترك أثراً كبيراً في نفسه. 

وأكد أن العودة إلى برشلونة «مسألة وقت» بالنسبة له، سواء كلاعب أو كمشجع، قائلاً: «بكل تأكيد سأعود… قد لا يكون كلاعب، لكنني سأكون في المدرجات مثل أي مشجع لدعم الفريق». 

? المسار الحالي ورؤية المستقبل

حالياً، يواصل ميسي مسيرته مع نادي إنتر ميامي في الولايات المتحدة، حيث بين أنه قد يبقى لسنوات أخرى هناك قبل العودة إلى برشلونة. وقال: «سأبقى هنا لبعض الوقت، لكن القرار محسوم… سنعود إلى برشلونة». 

ورغم أنه ارتدى قميص أندية أخرى بعد برشلونة، إلا أن ميسي أوضح أن ارتباطه العاطفي بالنادي الكتالوني لا يزال قائمًا، وأنه يفتقده بشدة. 

✅ لماذا هذا التصريح مهم؟

هذا التصريح يكشف عن مدى ارتباط ميسي بـ برشلونة ليس فقط كمحترف، بل كمكانٍ يشكّل جزءًا من هويته.

يعكس أيضًا الجانب الإنساني للاعب بطل، الذي رغم النجاحات والتأثير العالمي، يشعر بالحنين إلى ناديه الأصلي.

يُعطي بعدًا صحفيًا للموضوع: الانتقال ليس دائمًا رغبة اللاعب وحده، بل له خلفيات وظروف مختلفة، منها اقتصادية، ومنها تنظيمية.

يوفر مادة إعلامية قيّمة لمحبي برشلونة ولمتابعي ميسي حول مستقبله وما إذا كا

ن سيعود شكلًا أو دورًا جديدًا.