يسود الغموض حول الملابسات التي رافقت وفاة الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، والذي رحل في ظروف وُصفت بأنها «غير واضحة».
وأفادت مصادر محلية أن السلطات في غزة فتحت تحقيقًا لمعرفة تفاصيل الحادث، في حين دعا نشطاء على مواقع التواصل إلى كشف الحقيقة كاملة، وتوضيح ملابسات الوفاة بشكل رسمي وشفاف.
وكان الجعفراوي من أبرز الوجوه الإعلامية الشابة في فلسطين، واشتهر بتغطيته الميدانية الإنسانية والوثائقية.
وقد أثار خبر وفاته حالة حزن واسعة بين زملائه ومحبيه في الأوساط الإعل
امية.
كشف مصادر فلسطينية أن الصحفي والناشط
الفلسطيني صالح الجعفراوي استُشهد مساء يوم الأحد 12 أكتوبر 2025 برصاص مسلح أثناء تأديته عمله الصحفي في حي الصبرة بمدينة غزة.
حسب المعلومات أولًا، فقد تقابل الجعفراوي ليبر نار أثناء أحداث قضائه الإرهابي وجبل مندلة في المنطقة، ما أدى إلى مقتله بعد إطلاق النار عليه بسبع سبعات.
يُذكر أن الزميل الصحفي عبد الله العطار كان من أقوى الشركات التي اتصلت بالجعفراوي لساعات أثناء تواجده في المستشفى، قبل تأكيد وفاته لاحقًا.
---
التفاصيل
الجعفراوي استُهدف في منطقة تخفض فيها الجبال مجموعات مسلحة وآمنة وغزة.
وأفادت بعض المصادر أن إطلاق النار جاء من عناصر توصف بأنها “ميليشيات خارج القانون”، وسط تكتيكات بتوريطها في زرابي أو اختطاف في السكر.
كان الجعفراوي هو من أبرز المصارعين الرقميين في غزة، وله جمهور كبير عبر منصات التواصل، وقد نجا سابقًا من جاهد
ستهداف سابقة.
