بدأ المغربي إبراهيم دياز الموسم مع ريال مدريد كأساسي، لكن مشاركاته قلت تدريجيًا مما جعل مكانته في التشكيلة موضع تساؤل. وعلى الرغم من مهاراته الفنية العالية وتعدد مراكزه الهجومية، فإنه حتى الآن لم يُسجل أو يُصنع أمام برشلونة في مبارياته السابقة، وهو ما يزيد من الضغوط عليه قبل المواجهة القادمة.
في هذه الأثناء، تعول جماهير الملكي كثيرًا على دفعة النضج التي اكتسبها دياز خلال إعارته إلى ميلان، حيث بدا أكثر خبرة وقدرة على تحمل أدوار تكتيكية ممتازة، ما يجعله مرشحًا قويًا للحصول على ثقة تشابي ألونسو.
ويأتي الموسم بعد أن خاض دياز حوالي 129 مباراة مع ريال مدريد في مختلف المسابقات، سجل خلالها 21 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة، مما يعكس مدى تطوره مقارنةً بموسمه السابق.
فالآن، والساعة تدق نحو الكلاسيكو، يُنتظر منه أن يُكون أحد الأبطال، أن يطلق “شرارته الأولى” ويُثبت أنه ليس مجرد موهبة، بل نجم يُقبل على لحظته الكبي
رة.