1. إحصاء الألقاب: البداية من إنتر ميامي

يُعد ميسي بالفعل اللاعب الأكثر تتويجاً في تاريخ كرة القدم، حيث وصل رصيده الحالي إلى 47 لقباً رسمياً (شاملاً إنجازاته الأخيرة مع إنتر ميامي). القائمة تتوزع كالتالي:

? 35 لقبًا: مع نادي برشلونة الإسباني.

? 3 ألقاب: مع باريس سان جيرمان الفرنسي.

? 6 ألقاب: مع المنتخبات الأرجنتينية (من ضمنها كوبا أمريكا وكأس العالم).

? 3 ألقاب: مع إنتر ميامي (كأس الدوريات 2023، ودرع المشجعين 2024، ولقب المؤتمر الشرقي الأخير).

هذا الرصيد الضخم يضع الأساس للسباق نحو اللقب الـ 50.

2. العقدة الألمانية والخطوة رقم 48

للوصول إلى الرقم 50، يجب على ميسي أن يتجاوز خطوتين حاسمتين قبل المونديال:

أ. التحدي الأمريكي (اللقب 48)

يخوض ميسي قريباً نهائي كأس الدوري الأمريكي ضد فريق فانكوفر وايتكابس الكندي.

يتمثل التحدي الأكبر هنا في مواجهة النجم الألماني توماس مولر، الذي انضم لفانكوفر. يمتلك مولر تفوقاً تاريخياً لافتاً على ميسي، حيث تسببت مواجهاتهما السابقة في بعض أقسى الهزائم في مسيرة الأرجنتيني (مثل 8-2 الشهيرة ونهائي كأس العالم 2014).

ب. المواجهة القارية (اللقب 49)

تنتظر الأرجنتين بطولة "فيناليسما" للمرة الثانية، وهي مواجهة من مباراة واحدة تجمع بطل كوبا أمريكا (الأرجنتين) مع بطل يورو 2024 (إسبانيا)، ومن المتوقع أن تقام في مارس المقبل.

إذا نجح "راقصو التانغو" في تكرار إنجازهم السابق وتحقيق لقب "فيناليسما" الثاني، فسيُهدون قائدهم اللقب رقم 49 قبل أشهر قليلة من موعد كأس العالم.

3. مونديال 2026: الهدف الأسمى والختام المثالي (اللقب 50)

إذا سارت الأحداث وفق هذا التسلسل الفريد، سيدخل ميسي بطولة كأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية حاملاً الرقم 49 من الألقاب. حينها، لن يكون التتويج بلقب المونديال مجرد هدف رياضي، بل سيكون الهدف الخمسين، وهو نهاية لا يمكن أن يكتبها إلا الأساطير.

تحدي التاريخ: يواجه المنتخب الأرجنتيني تحدياً ضخماً، فالتاريخ لا ينصف دائماً حامل اللقب. وإذا نجحوا في التتويج، فستصبح الأرجنتين ثالث منتخب فقط يحقق كأس العالم مرتين متتاليتين (بعد إيطاليا والبرازيل).

الخبراء يرون أن اختتام المسيرة بتحقيق اللقب رقم 50 في المونديال سيكون الإشارة المثالية لميسي لإعلان اعتزاله النهائي، حتى مع تمديد عقده مع إنتر ميامي حتى عام 2028.