رسمياً… الاتحاد الإسباني يرفض طلب ريال مدريد بتأجيل انطلاقة الموسم

رفض تاريخي… الاتحاد الإسباني يقول «لا» لطلب ريال مدريد تأجيل الموسم

11/12/25  •  11 المشاهدات

رياضات
abusulaiman12123 avatar

في واقعة نادراً ما يُشهد لها مثيل، رفض الاتحاد الإسباني لكرة القدم طلب نادي ريال مدريد بتأجيل مباراته الافتتاحية للموسم الجديد، وذلك قبل انطلاقة الموسم المُقبل بـ أيام قليلة. القرار، الذي صدر عن لجنة المسابقات، عبّر بوضوح عن تمسّك النظام الإسباني بمبدأ العدالة والمنافسة المتوازنة بين الأندية. 

 

طلب النادي الملكي تأجيل اللقاء الذي كان مقرّراً يوم 19 أغسطس أمام أوساسونا، بحجة الحاجة إلى راحة أطول للاعبيه بعد موسم شاق شارك فيه الفريق في كأس العالم للأندية وخاض عدداً كبيراً من المباريات. لكن الاتحاد الإسباني رأى أن الظروف التي طرحها النادي ليست مبرّراً كافياً لتأجيل المواجهة، مُشيراً إلى أن اللوائح لا تتيح تغيير الجدول إلا في حالات «القوة القاهرة». 

 

ما الذي يعنيه هذا القرار للأندية الكبيرة؟ أولاً، يُعيد إلى الذاكرة أن ليس كل نادٍ يمكنه المطالبة باستثناءات تُضعف من تكافؤ الفرص. ثانياً، يضع النادي الملكي أمام تحدٍ مزدوج: ترتيب الجدول البدني والذهني للاعبيه، مع احترام قواعد المنافسة.

 

ولن يخلو الأمر من تبعات فنية أيضاً؛ فريال مدريد كان يأمل بأن تمنحه فترة إضافية من الإعداد قبل الموسم، لكن رفض الطلب خفّض تلك المدة ورفع من ضغوط البداية. هذا الأمر قد يؤثر على جاهزية اللاعبين ويزيد من مخاطر الإصابات أو تراجع الأداء في بدايات الدوري.

 

لك أن تتخيّل ما يدور خلف الكواليس: اتحاد منظم يسعى لجعل كل فريق يبدأ بنفس اللحظة، وناديٌ كبير يطلب ترف الإعداد الزائد، لكن «الملف» القانوني للنادي لم يُقنع أن ما يطلبه يندرج تحت بند «القوة القاهرة». القرار إذاً ليس فقط انتظاماً للمواعيد، بل إعلاناً بأن الأوقات التي تسبق الرحلات الأوروبية والمشاركات المتعددة لا تمنح «⭐ استثناء».

 

فالآن، ومع بداية العدّ التنازلي للموسم، يُصبح على ريال مدريد أن يدخل بحالة ذهنية عالية، وبخارطة مجهّزة بالكامل بدون أي تأخير، لأن الجداول

لا تنتظر.

0 تعليقات
لم يتم العثور على تعليقات

مقالات ذات صلة